"الديون، الحسرة، الخسارة الفادحة ووقف الحال" هو لسان حال أصحاب مزارع الطماطم فى جميع محافظات وقرى مصر.
"اليوم السابع " فى جولة بمزارع طريق مصر إسكندريه الصحراوى للتعرف من المزارعين عن أزماتهم مع الطماطم والكيماوى الذى تسبب فى فساد عديد من المحاصيل الزراعية مثل البطيخ والكنتالوب.
يقول مسعد عبد العزيز أحد تجار الطماطم، إن الأزمة الحقيقية تكمن فى الشتلات التى تسلمها المزارعين من وزارة الزراعة، مؤكدا أنها ليست من النوع الجيد صاحبه "الطرح" المعتاد كل عام.
"اليوم السابع " فى جولة بمزارع طريق مصر إسكندريه الصحراوى للتعرف من المزارعين عن أزماتهم مع الطماطم والكيماوى الذى تسبب فى فساد عديد من المحاصيل الزراعية مثل البطيخ والكنتالوب.
يقول مسعد عبد العزيز أحد تجار الطماطم، إن الأزمة الحقيقية تكمن فى الشتلات التى تسلمها المزارعين من وزارة الزراعة، مؤكدا أنها ليست من النوع الجيد صاحبه "الطرح" المعتاد كل عام.
وأضاف المزارع، أن "العدايهأو "القفص" كانت سعرها 20 جنيها والآن بعد الأزمة أصبح سعر الواحدة أكثر من 100 جنيه، وأن 4 رجال فقط كانوا يكفون لجمع محصول الأرض والآن فلا يكفى 13 رجلا لسوء حال المحصول مما يستدعى تكثيف مجهود البحث للوصول لطماطم جيدة.
وأضاف أشرف مسعد، أن عرش الطماطم كان مليئا بحبات المحصول، أما الآن فلا يوجد به 10 حبات طماطم مما تسبب فى خسارتنا 130 ألف جنيه نتيجة فساد محصول 20 فدانا، حيث أصبح لا يدر أكثر من 70 إلى 80 قفصا فى المحصول الواحد، مشيرا إلى أن السبب فى ذلك هو المبيدات الفاسدة، التى لم تقض على الآفة مما تسبب فى تفاقم الإصابة بين حبات الطماطم.
وأكد محمد محى أستاذ بمعهد بحوث البساتين التابع لوزارة الزراعة، على فساد شتلات الطماطم، مشيرا إلى أنها وردت لمصر مصابة من ليبيا أو من جنوب أوروبا محمله بحشرات "صناعات الإنفاق" وهى سبب تلف زراعات الطماطم هذا العام.
وأضاف، فيما يخص شكاوى المزارعين حول فساد المبيدات الزراعية فالعيب قد لا يكون فى المبيدات بقدر ما هو فى توقيت رش المبيدات، مؤكدا أن تلك الأنواع من الإصابات جديدة على الريف المصرى ولا توجد معلومات لديهم حول طرق محاربة الآفة كما أن معظم المزارع لا تتمتع بالكهرباء لإمكانية محاربتها.
وأضاف أشرف مسعد، أن عرش الطماطم كان مليئا بحبات المحصول، أما الآن فلا يوجد به 10 حبات طماطم مما تسبب فى خسارتنا 130 ألف جنيه نتيجة فساد محصول 20 فدانا، حيث أصبح لا يدر أكثر من 70 إلى 80 قفصا فى المحصول الواحد، مشيرا إلى أن السبب فى ذلك هو المبيدات الفاسدة، التى لم تقض على الآفة مما تسبب فى تفاقم الإصابة بين حبات الطماطم.
وأكد محمد محى أستاذ بمعهد بحوث البساتين التابع لوزارة الزراعة، على فساد شتلات الطماطم، مشيرا إلى أنها وردت لمصر مصابة من ليبيا أو من جنوب أوروبا محمله بحشرات "صناعات الإنفاق" وهى سبب تلف زراعات الطماطم هذا العام.
وأضاف، فيما يخص شكاوى المزارعين حول فساد المبيدات الزراعية فالعيب قد لا يكون فى المبيدات بقدر ما هو فى توقيت رش المبيدات، مؤكدا أن تلك الأنواع من الإصابات جديدة على الريف المصرى ولا توجد معلومات لديهم حول طرق محاربة الآفة كما أن معظم المزارع لا تتمتع بالكهرباء لإمكانية محاربتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق