فضح الإعلامي فراج إسماعيل إدعاءات أحمد الجار الله رئيس تحرير السياسة الكويتية والإعلامي الكويتي المخضرم .
وتناول إسماعيل فى مقاله المنشور فى ( نافذة مصر ) تحت عنوان (الجار الله والخازن ) ، ماقاله الجارالله ، قبل يوم واحد من تأكيده أن الخليج تنفس الصعداء بقرار الرئيس مبارك الإستمرار فى الحكم ، وشنه حملة سب وشتم وقذف ضد جماعة الإخوان المسلمين ! حيث دعا ـ فى حضور فراج ـ إلى تغيير النظام فى مصر أملاً فى اللحاق بركب التطور !!
قال فراج إسماعيل : (كنا نقف في الطابق الثاني والخمسين من المرفأ المالي التجاري بمدينة المنامة عندما تقدم منا الصحفي المخضرم أحمد الجار الله رئيس تحرير صحيفة السياسة الكويتية مصافحا ومتسائلا: متى نرى مثل هذا المبنى في مصر؟!
مصر لا تحتاج إلى مبان شاهقة أو ناطحات سحاب. احتياجها المُلح هو التغيير. أن تبدل وجوها ألفتها على كراسي الحكم ولا ترغب في المغادرة. مستحيل أن يفعل الحكام المؤبدون شيئا نافعا. سنة الله في الأرض أن لكل شيء فترة صلاحية، الدواء مثلا لابد أن يكتب عليه التاريخ الذي تنتهي عنده صلاحية الاستخدام، وإلا تحول إلى سم قاتل! .
لكنه لم يمض يوم على سؤال الجار الله إلا وكتب ممتدحا القرار الذي أعلنه مسئول الإعلام في الحزب الوطني الدكتور علي الدين هلال بأن الرئيس مبارك هو المرشح للانتخابات الرئاسية العام القادم) ..
وقال الجار الله فى تصريحات نشرها موقع (نافذة مصر) : تنفسنا الصعداء هنا في الخليج بعد هذا الإعلان .
واصفاً المعارضة التي تقودها جماعة الإخوان المسلمين بالفوضى, و التطرف العبثي المتأسلم .
معتبراً الخطاب السياسي لقوى مصرية قال أنها لم تقدم طوال تاريخها غير السعي الى تخريب كل ما أنجز في العقود الثلاثة الماضية(!!) بل انها استغلت مساحة الحرية في تشويهها و الدفع بالغوغاء والابرياء الى الشوارع في تظاهرات لم يكن الهدف منها الا محاولة ابتزاز الدولة , وخلق المتاعب لها!!
وزعم الجار الله أن القيادة المصرية عرفت كيف تتعاطى مع هذه القوى وتركت للناس أن تحكم على أصحاب الشعارات المتاجرين بهم لمآرب خاصة, وتخطت بحكمة واحدة من اكثر المراحل حساسية في تاريخها الحديث, واستطاعت ابعاد كأس الانزلاق الى بازار الميليشيات والصراع العبثي من دون أن تتخلى عن نهجها في الانفتاحين السياسي والاقتصادي وتحقيق المزيد من الازدهار!!
مضيفاً : خطت مصر في العقود الثلاثة الماضية خطوات عدة في تطوير اقتصادها عبر إقامة المدن السكنية, وتنويع القاعدة الاستثمارية ودخول مصارف جديدة الى السوق, وبناء الموانىء والمصانع و المطارات, وزيادة دخل الفرد, ولم تتخل عن دورها الرعائي اذ استطاعت ان تحدَّث البنى التحتية, أكان في المجال الصحي ام الخدماتي, وترافق ذلك مع انجازات سياسية, وباتت هناك تعددية حزبية و حرية صحافة وزاد الاستثمار في الاعلام, بالاضافة الى التعليم, ما جعلها الدولة الأكثر حضوراً وقوة نتيجة العمل الدؤوب للرئيس مبارك على تحديثها, وكل ذلك تحقق بفضل الاستقرار الذي لم يفهم معناه أصحاب الرؤية المتشائمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق