نظم شباب 6 أبريل وحركة شباب العدالة والحرية والجبهة الشعبية الحرة، وقفة احتجاجية الساعة التاسعة مساء أمس الاثنين، أمام النائب العام للمطالبة بالإفراج عن الناشطين الذين تم اعتقالهم أثناء وقفة "انتخابات بلا ضمانات" بالسيدة زينب، وتأتي ضمن حملة الدايرة السوداء لكشف الفساد في دوائر أعضاء مجلس الشعب.
والوقفة الاحتجاجية جاءت ضمن حملة "الدايرة السوداء" التي تقيمها حركه 6 أبريل لكشف التزوير في الدوائر الانتخابية. واستمرت الوقفة ما يقرب من ساعة وجابت عددًا من شوارع السيدة زينب ووزع الناشطون خلالها عددًا من البيانات لتوعية المواطنين بضرورة مقاطعة الانتخابات البرلمانية التي تجري بلا أي ضمانات حقيقية تضمن عدم تزوير الانتخابات، على حد قولهم، وكما شمل البيان دعوة المواطنين لضرورة المقاطعة الإيجابية في الانتخابات البرلمانية.
وفي الوقت ذاته، قامت أجهزة الأمن بمنع الصحفيين من التصوير ومن تغطية الوقفة مطالبين بضرورة إبراز تصريح من وزارة الداخلية للقيام بتغطية الوقفة، وأحاط العشرات من أفراد الأمن المركزي بشباب العدالة والحرية والجبهة الشعبية الحرة، وتواجد الأمن بكثافة أمام مقر النائب العام، وبلغت عربات الأمن المركزي 7 عربات، كما تواجدت قيادات أمنية وشوهد ثلاثة لواءات شرطة.
ورفع المتظاهرون شعارات "لا للقبض على النشطاء". "الإفراج الفوري عن نشطاء 6 أبريل". "أمن الدولة يا أمن الدولة.. فين الأمن وفين الدولة". "نطالب بالإفراج التام عن سلوان محمد ومحمود شكري ومحمد عبد الله ومجدي عبد الرحمن".
وأكد محمد عواد، منسق حركه شباب العدالة والحرية، قائلا: "بعد قيام الجهات الأمنية باعتقال 4 ناشطين من حركه 6 أبريل قررنا عمل مظاهرة أمام النائب العام لمطالبة النظام بضرورة الإفراج الفوري عن هؤلاء الشباب، وضرورة السماح بتنظيم مظاهرات سلمية وإعطاء الشعب المصري حقه في التظاهر السلمي".
وأضاف عصام الشريف، منسق العام لحركة الجبهة الشعبية الحرة، قائلا "الأمن منع الصحفيين في نفس الوقت الذي قام فيه بالاشتباك مع الصحفي الألماني ومنعه من التصوير ومتابعة وقفة مجلس الوزراء من أجل غلاء الأسعار، وكذلك منع الصحفيين من تغطية الوقفة الخاصة للمطالبة بالإفراج عن نشطاء حملة الدايرة السوداء".
وتم إلقاء القبض على 4 ناشطين من شباب الحركة وهم سلوان محمد، محمد شكري، مجدي عبد الرحمن، محمد عبد الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق