عاجل

عاجل :
منع أي تجمع يزيد عن 3 أشخاص في مترو الأنفاق.. و40 سيارة أمن مركزي تحاصر دار القضاء العالي وجامعة القاهرة
تغيير خطوط سير أتوبيسات النقل العام.. والقادمون من حدائق القبة إلى العمرانية ينتهي بهم الخط في التحرير!
Prevent any gathering of more than 3 people on the subway .. And40 car security surrounding the Central High Court and the University of Cairo
Change the routes of public transport buses .. And coming fromurban gardens to the dome end of their line in the editing!

تم التأكد من خبر القاء القبض على البنات ، الخبر المؤكد : الامن يقبض علي 8 بنات منهن صحفية باسلام اون لاين من مقهي سيلانتروا بجامعة الدول العربية

Confirmed the news of the arrest of girls, the news is certain:security, arrested on 8 of them girls press with Islam Online is a caféSilantroa League of Arab States

الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010

الرئيس السابق للإستخبارات العسكرية الصهيونية: اخترقنا مصر بما يُعجز أي نظام بعد مبارك



 
10
قالت صحيفة «كل العرب» الإلكترونية التى يصدرها عرب 48 إن اللواء عاموس يادلين، الرئيس السابق للاستخبارات الحربية الإسرائيلية «أمان»، ذكر خلال مراسم تسليم مهامه للجنرال «أفيف كوخافى» منذ أيام أن: «مصر هى الملعب الأكبر لنشاطات جهاز المخابرات الحربية الإسرائيلى، وأن العمل فى مصر تطور حسب الخطط المرسومة منذ عام 1979».
وأضاف اللواء يادلين وفقاً لما نقلته مواقع فلسطينية ولبنانية عدة: «لقد أحدثنا الاختراقات السياسية والأمنية والاقتصادية والعسكرية فى أكثر من موقع، ونجحنا فى تصعيد التوتر والاحتقان الطائفى والاجتماعى، لتوليد بيئة متصارعة متوترة دائماً، ومنقسمة إلى أكثر من شطر في سبيل تعميق حالة الاهتراء داخل البنية والمجتمع والدولة المصرية، لكى يعجز أى نظام يأتى بعد حسنى مبارك في معالجة الانقسام والتخلف والوهن المتفشى في مصر».
ولم تنشر أى صحيفة عبرية أو دولية هذه التصريحات، كما لم تؤكدها مصادر فلسطينية حاولت «المصرى اليوم» التأكد منهم عن مدى صحتها، وذكرت «كل العرب» أن اللواء يادلين أحد المرشحين لرئاسة الموساد خلفاً للجنرال مائير داجان، قدم صورة تفصيلية لعمل الاستخبارات الحربية الإسرائيلية فى فترة رئاسته داخل أراضى عدد من الدول العربية مثل مصر والسودان وسوريا ولبنان.
واعترف اللواء يادلين بدور إسرائيلى واسع فى مساعدة الحركات الانفصالية بالجنوب السودانى، وقال: «لقد أنجزنا خلال السنوات الأربع والنصف الماضية كل المهام التى أوكلت إلينا، واستكملنا العديد من التى بدأ بها الذين سبقونا.
وأضاف: «أنجزنا عملاً عظيماً للغاية فى السودان، نظمنا خط إيصال السلاح للقوى الانفصالية فى جنوبه، ودربنا العديد منها، وقمنا أكثر من مرة بأعمال لوجستية، لمساعدتهم، ونشرنا هناك فى الجنوب ودارفور شبكات رائعة وقادرة على الاستمرار بالعمل إلى ما لا نهاية، ونشرف حالياً على تنظيم «الحركة الشعبية» هناك، وشكلنا لهم جهازاً أمنياً استخبارياً».
وعلى صعيد العمل الاستخبارى الإسرائيلى فى الأراضى اللبنانية، قال يادلين: «لقد أعدنا صياغة عدد كبير من شبكات التجسس لصالحنا فى لبنان، وشكلنا العشرات مؤخراً، وصرفنا من الخدمة العشرات أيضاً، وكان الأهم هو بسط كامل سيطرتنا على قطاع الاتصالات فى هذا البلد، المورد المعلوماتى الذى أفادنا إلى الحد الذى لم نكن نتوقعه، كما أعدنا تأهيل عناصر أمنية داخل لبنان، من رجال ميليشيات كانت على علاقة مع دولتنا منذ السبعينيات، إلى أن نجحت وبإدارتنا فى العديد من عمليات الاغتيال والتفجير ضد أعدائنا فى لبنان، وأيضاً سجلت أعمالاً رائعة فى إبعاد الاستخبارات والجيش السورى عن لبنان، وفى حصار حزب الله».
واعتبر يادلين أن اغتيال القائد العسكرى اللبنانى عماد مغنية، واحدة من أخطر العمليات التى قامت بها إسرائيل فى السنوات الأخيرة، وأشار إلى أن الاستخبارات الإسرائيلية كانت تطلق عليه الاسم الكودى «الساحر».
وقال يادلين: «استطعنا الوصول إليه فى معقله الدافئ بدمشق، والتى يصعب جداً العمل فيها، لكن نجاحنا فى ربط نشاط الشبكات العاملة فى لبنان وفلسطين وإيران والعراق والمغرب، مكننا من إحكام الخناق حوله فى جحره الدمشقى، وهذا يعتبر نصراً تاريخياً مميزاً لجهازنا على مدار السنين الطويلة».
وأشار رئيس الاستخبارات العسكرية السابق، أن جهاز العمليات الإسرائيلى وصل إلى العمق الإيرانى، وقال: «سجلنا فى إيران اختراقات عديدة وقمنا بأكثر من عملية اغتيال وتفجير لعلماء ذرة وقادة سياسيين، وتمكنا من مراقبة البرنامج النووى الإيرانى، الذى استطاع كل الغرب الاستفادة منه بالتأكيد، ومن توقيف خطر التوجه النووى فى هذا البلد إلى المنطقة والعالم».
وفيما يتعلق بقطاع غزة، قال الجنرال الإسرائيلى: «أما حركة حماس فإن الضربات يجب أن تتلاحق عليها فى الداخل والخارج، فحماس خطر شديد على الدولة اليهودية، إنها تستنهض المنظومة الإسرائيلية فى البلاد العربية والعالم ضدنا، لذلك من المفترض الانتهاء من إفشالها وتبديدها فى المدة المحددة بالبرنامج المقرر فى عمل جهازنا بكل دقة».

ليست هناك تعليقات: