صرح الداعية الإسلامي صفوت حجازي أنه على استعداد تام لإنشاء قناة دينية خاصة به خلال أقل من 24 ساعة في حالة إلغاء برنامجه من قناة "الناس" الفضائية، رافضاً في الوقت ذاته أن يكون كبش الفداء بين شركة نايل سات والقنوات الدينية التي تم إغلاقها مؤخراً.
وجاء هذا التصريح، رداً من حجازي على تصريحات "علي سعد" رئيس مجلس إدارة شركة البراهين المالكة لقناة "الناس"، والتي أكد فيها أن الأزمة انتهت وأن القناة ستعاود بثها بخريطة برامج جديدة ليس من بينها برنامج "فضفضة" للشيخ صفوت حجازي، وبرنامج "هذا ديننا" للشيخ حازم أبو إسماعيل.
وتابع حجازي تصريحاته قائلاً: "حتى الآن أنا مستمر في قناة "الناس" المتوقفة عن البث حاليا بقرار من هيئة الاستثمار في مصر بدعوى مخالفة شروط الترخيص، ولن أتركها إلا إذا استغنت هي عني، ولن أكون كبش فداء لأزمة القنوات الدينية".
وأضاف حجازي في حواره مع جريدة الأهرام: " آخر ما كنت أتوقعه أن يتم استبعادي لأنني أرى نفسي شيخا معتدلا، لكن إن كان هذا القرار صحيحا فسيكون له رد فعل سريع جدا، حيث إنني سأكون على الهواء في خلال 24 ساعة بقناة تبث من خارج مصر، وتجمع كل المشايخ المحترمين الذين سيتم استبعادهم من الناس".
وحول ملكية هذه القناة وطبيعتها، قال حجازي: "سواء كانت قناة أُنشئها بنفسي على حسابي أو قناة أخرى، فهذا لا يهم، المهم أنني سأكون خلال 24 ساعة على الهواء، ولن يستطيع أحد إيقافي، أو منعي من استكمال رسالتي".
وعن الأسباب التي يرى أنها تكمن وراء ظاهرة وقف القنوات الدينية، أكد حجازي أنها أسباب سياسية بحتة، تنبع من خوف بعض المؤسسات الدينية الرسمية وبعض العلمانيين من انتشار تأثير هذه القنوات على الجماهير.
جدير بالذكر أن الهيئة العامة للاستثمار بمصر قامت يوم 12 من الشهر الحالي بإيقاف مؤقت لبث أربع قنوات تابعة لشركة "البراهين" العالمية، وهي قنوات "خليجية" و"الحافظ" و"الصحة والجمال" و"الناس"، وذلك لمخالفتها شروطَ التراخيص الممنوحة لها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق