الحمد لله وبعد
فقد أزعجنى ما قرأته على إحدى الجرائد منقولاً عن شيخ الأزهر الموقر مما يخص الحكم على الشيعة بالتكفير أو غيره ، وذلك فى ظل الأزمة الراهنة الموسومة بسب أم المؤمنين عائشة على مسامع الناس وأعينهم .
وأنا فى الحقيقة أعلم موقف إمام الأزهر من الشيعة قبل هذا الحدث أصلاً ولكن لى بعض التعليقات التى ارسلها إلى فضيلته وإلى كل من يتبنى الفكرة ونؤصل ايتداء بأن العبرة ليست بالرجال وإنما العبرة بصحة الاستدلال
أولا : إن كان قصد شيخنا أنه لا يمكن لنا أن نعمم الأحكام على أفراد الشيعة بالكفر فقد أصاب الدكتور الطيب ولا شك إذ تعميم الأحكام ليس امراً صائباً
ولكن كان لابد أن يبدى رأيه عن العقائد التى يصرح فيها الشيعة بتكفيرهم للصحابة ويبدى رأيه وحكم الدين فيها ، فهل من تكفير الصحابة كما فعل مثلا حسن نصر الله فى إحدى خطبه وكلماته عن أبى سفيان ( والفيديو موجود عندى ) هل تكفير الصحابة ليس كفرا ؟
الأمر الثانى : فى المناظرة المشهورة على الفضائيات بين الشيخ العرعور والشيعة خرج علينا الشيعة يقولون بأن المصحف العثمانى الذى بين أيدينا تنقص منه بعض الكلمات مثل آية الكرسى فقد قرؤها وهى موجودة على منواقعهم يا فضيلة الإمام يقولون فيها ( الله لا غله إلا هو الحى القيوم لا تأخذه سنة ولانوم له ما فى السماوات وما فى الأرض وما بينهما وما تحت الثرى عالم الغيب والشهادة ... ) و السؤال الآن أليس هذا تحريفاً وهل تحريف القرآن لا يخرج من الإسلامولا يعتبر كفراً
سطرت كتب الشعة مثل الكلينى وبحار الأنوار وغيرهما بأن الصحابة ارتدوا بعد رسول الله ، ألا يعد هذا طعنا فى القرآن والسنة فلقد أثنت الآيات والأحاديث على مجموع الصحابة
الأمر اللآخر :هل لم يكف الدكتور الطيب ما قاله الشيعة فى احتفالهم بوفاة عائشة بانها فى النار وأنا زانيةوأنها بنت شيخ الضلال ، ألم يكفك ذلك لترك الصلاة خلف الشيعة ؟ لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم
شيخى الفاضل أرجو توضيح الامر هل العموم لا يكفرون ومن الممكن إسقاط الحكم على هؤلاء الأفراد أم أن كل هؤلاء لا يكفرون ويجوز الصلاة خلفهم رغم سبهم للصحابة وطعنهم فيهم ورغم مازادوه من الكلمات على القرآن
ننتظر جواباً شافياً وعفوا للإزعاج
محمود طراد
كاتب مصرى
فقد أزعجنى ما قرأته على إحدى الجرائد منقولاً عن شيخ الأزهر الموقر مما يخص الحكم على الشيعة بالتكفير أو غيره ، وذلك فى ظل الأزمة الراهنة الموسومة بسب أم المؤمنين عائشة على مسامع الناس وأعينهم .
وأنا فى الحقيقة أعلم موقف إمام الأزهر من الشيعة قبل هذا الحدث أصلاً ولكن لى بعض التعليقات التى ارسلها إلى فضيلته وإلى كل من يتبنى الفكرة ونؤصل ايتداء بأن العبرة ليست بالرجال وإنما العبرة بصحة الاستدلال
أولا : إن كان قصد شيخنا أنه لا يمكن لنا أن نعمم الأحكام على أفراد الشيعة بالكفر فقد أصاب الدكتور الطيب ولا شك إذ تعميم الأحكام ليس امراً صائباً
ولكن كان لابد أن يبدى رأيه عن العقائد التى يصرح فيها الشيعة بتكفيرهم للصحابة ويبدى رأيه وحكم الدين فيها ، فهل من تكفير الصحابة كما فعل مثلا حسن نصر الله فى إحدى خطبه وكلماته عن أبى سفيان ( والفيديو موجود عندى ) هل تكفير الصحابة ليس كفرا ؟
الأمر الثانى : فى المناظرة المشهورة على الفضائيات بين الشيخ العرعور والشيعة خرج علينا الشيعة يقولون بأن المصحف العثمانى الذى بين أيدينا تنقص منه بعض الكلمات مثل آية الكرسى فقد قرؤها وهى موجودة على منواقعهم يا فضيلة الإمام يقولون فيها ( الله لا غله إلا هو الحى القيوم لا تأخذه سنة ولانوم له ما فى السماوات وما فى الأرض وما بينهما وما تحت الثرى عالم الغيب والشهادة ... ) و السؤال الآن أليس هذا تحريفاً وهل تحريف القرآن لا يخرج من الإسلامولا يعتبر كفراً
سطرت كتب الشعة مثل الكلينى وبحار الأنوار وغيرهما بأن الصحابة ارتدوا بعد رسول الله ، ألا يعد هذا طعنا فى القرآن والسنة فلقد أثنت الآيات والأحاديث على مجموع الصحابة
الأمر اللآخر :هل لم يكف الدكتور الطيب ما قاله الشيعة فى احتفالهم بوفاة عائشة بانها فى النار وأنا زانيةوأنها بنت شيخ الضلال ، ألم يكفك ذلك لترك الصلاة خلف الشيعة ؟ لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم
شيخى الفاضل أرجو توضيح الامر هل العموم لا يكفرون ومن الممكن إسقاط الحكم على هؤلاء الأفراد أم أن كل هؤلاء لا يكفرون ويجوز الصلاة خلفهم رغم سبهم للصحابة وطعنهم فيهم ورغم مازادوه من الكلمات على القرآن
ننتظر جواباً شافياً وعفوا للإزعاج
محمود طراد
كاتب مصرى
المصدر: محمود طراد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق