كشف «المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير» عن مفاجأة تؤكد أن السبب الرئيسي لإغلاق القنوات الإسلامية على القمر الصناعي المصري النايل سات هو تكميم الأفواه قبل الانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة، وليس بسبب المحتوى الإعلام المخالف والذي يحض على الفتنة الطائفية كما يزعم وزير الإعلام المصري أنس الفقي وإدارة النايل سات.
وتمثلت المفاجأة في بدأ قناة الكرمة النصرانية المتطرفة في بث برامجها على القمر المصري "النايل سات" بعد أقل من 24 ساعة فقط على إغلاق القنوات الفضائية الإسلامية وذلك على التردد 10723.
وأضاف المرصد أن "الكرمة" قناة نصرانية تبث من امريكا وتستضيف عدد من قيادات التطرف النصراني ، كما تخصص القناة عدة برامج للسب في الاسلام والإساءة اليه والتطاول على مقدساته.
كما يقوم القس مرقص عزيز - يوتا - بتهديد المسؤلين المصرين بالقتل من على شاشة القناة.
وكانت ادارة النايل سات قد بثت قناة الحياة التنصيرية من قبل عدة مرات لكنها تراجعت بعد تقديم بلاغات جماعية ضد وزير الاعلام وادارة القمر.
وهو ما دفع إدارة القمر إلى التصريح انها لا تتدخل في محتويات البث ولكنها تأجر مساحات فقط.
ثم بدأت إدرة القمر المصري تنفيذ مذبحة ضد القنوات الاسمية بحجة الاعتراض على محتوى ما تبثه القنوات الاسلامية
والان عادت لتبث القنوات التنصيرية المتطاولة على الاسلام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق