شن أحمد الجار الله رئيس تحرير السياسة الكويتية وصلة تملق ونفاق للرئيس مبارك والحزب الوطني الحاكم ، وكال الردح للإخوان وقوى المعارضة ، مبدياً حسده على الشعب المصري على ماتحقق فى عهد مبارك من رخاء واستقرار ورفاهية ونهضة إقتصادية وإجتماعية !! مؤكداً أن استقرار مصر لن يكون إلا فى وجود مبارك ، مؤكداً أنه مطلب عربي ودولي !!
وأشار إلى أن هذا ما ادركته قيادة الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم حين اعلنت ترشيح الرئيس حسني مبارك لولاية سادسة, لانها بذلك اختارت فعلا استمرار مسيرة البناء والاستقرار, على الصعيدين السياسي والاقتصادي.
وأضاف : تنفسنا الصعداء هنا في الخليج بعد هذا الإعلان .
واصفاً المعارضة التي تقودها جماعة الإخوان المسلمين بالفوضى, و التطرف العبثي المتأسلم .
معتبراً الخطاب السياسي لقوى مصرية قال أنها لم تقدم طوال تاريخها غير السعي الى تخريب كل ما أنجز في العقود الثلاثة الماضية(!!) بل انها استغلت مساحة الحرية في تشويهها و الدفع بالغوغاء والابرياء الى الشوارع في تظاهرات لم يكن الهدف منها الا محاولة ابتزاز الدولة , وخلق المتاعب لها!!
وتفرض حالة الطوارئ فى مصر طوال ثلاثة عقود ، وتعطى للشرطة صلاحية لإنتهاك حقوق الإنسان ، على حساب القانون والدستور، وكذلك فى تزوير الإنتخابات .
وزعم الجار الله أن القيادة المصرية عرفت كيف تتعاطى مع هذه القوى وتركت للناس أن تحكم على أصحاب الشعارات المتاجرين بهم لمآرب خاصة, وتخطت بحكمة واحدة من اكثر المراحل حساسية في تاريخها الحديث, واستطاعت ابعاد كأس الانزلاق الى بازار الميليشيات والصراع العبثي من دون أن تتخلى عن نهجها في الانفتاحين السياسي والاقتصادي وتحقيق المزيد من الازدهار!!
مضيفاً : خطت مصر في العقود الثلاثة الماضية خطوات عدة في تطوير اقتصادها عبر إقامة المدن السكنية, وتنويع القاعدة الاستثمارية ودخول مصارف جديدة الى السوق, وبناء الموانىء والمصانع و المطارات, وزيادة دخل الفرد, ولم تتخل عن دورها الرعائي اذ استطاعت ان تحدَّث البنى التحتية, أكان في المجال الصحي ام الخدماتي, وترافق ذلك مع انجازات سياسية, وباتت هناك تعددية حزبية و حرية صحافة وزاد الاستثمار في الاعلام, بالاضافة الى التعليم, ما جعلها الدولة الأكثر حضوراً وقوة نتيجة العمل الدؤوب للرئيس مبارك على تحديثها, وكل ذلك تحقق بفضل الاستقرار الذي لم يفهم معناه أصحاب الرؤية المتشائمة.
وزعم أن بعض تلك القوى الغوغائية استخدمت أسلوباً جميلاً في الحديث والشعارات, وحاولت ان تظهر الصورة بوجهها السلبي حتى تخفي الحقيقة عن العالم, ولذلك كان مستهجنا الحديث عن المس بالحريات, هذه الحريات التي أرادتها تلك القوى مساحة للشتم والسب وسوق الاتهامات الباطلة الى الناس من دون رقيب أو حسيب!!
وختم بالقول : حسنا فعل الرئيس حسني مبارك بالترشيح لولاية جديدة, لأن مصر القوية تعني خليجا قويا وعالما عربيا قويا, وقوة مصر من قوة رئاستها, التي استطاعت أن تشكل ضمانة ستراتيجية للعالم العربي كله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق